ااااااااااااااااااااااااا
في ذكري مولده "ص"
.
الطَّرسُ عيني ، والوريدُ دَواتِي
رفقًا بِنَا يا شَفْرَةَ الخَطَرَاتِ
قلبي (لهدمُ البيتِ.. أهونُ.. من..) وفي
حَرَمِ الأمانِ خرابُ جندِ اللَّآتِ
أخشى خيالَ الحِبرِ يطغى أحمرًا
فيَخُطُّ مقتولُ الوَغَى كلماتي
.
يا من أتانا بالحياةِ وقلبُهُ
ما زالَ ينبضُ في وريدِ حياتي
هذا أنا والحرفُ في المَعنَى غَدَا
كالقَلْبِ أنَّاتٍ على أنَّاتِ
بالشِّعرِ أُزجِي للنِّبوةِ حُرقَةً
وأجَفِّفُ العبراتِ بالعبراتِ
بالشِّعرِ أروِي للقَطِيعَةِ أُلفَةً
أو للمَجَازِرِ مولِدًا لمَمَاتِ ! .
..
اليومَ في ميعادِ ذِكرِكَ إنَّنِي
وجَعُ الذينَ ومُبكيَاتُ اللَّاتِي
جُرْحٌ أنَا في كُلِّ قُطْرٍ راعِفٌ
لا أهتَدِي ؛ كلُّ الصِّحَابِ غُزَاتِي !
يا سَيِّدي رُفِعَتْ يَدَايَ عن الحِمَى
لا النِّيْلُ نِيْلِي لا الفُرَاتُ فَرَاتِي !
لا الأرضُ أرضي لا الزِّمَامُ على يَدِي
لا بَيْرَقٌ للعُربِ في صهَوَاتِي
سكتتْ خيولُ الفَاتِحِينَ ، وكم دَوَى
في أُذْنِ مُعْتَصِمٍ نِدَاءُ فَتَاةِ ! .
هُدِمَت قِبَابُ المؤمنينَ وعُمِّرَت
أبراجُ أهلِ العُهرِ والعَاهَاتِ
وجراحُنا طِبٌّ لسَالفِها ومن
ويلاتِها نعدو إلى الوَيلاتِ .
.
يامولِدَ النُّورِ الذي ما زَارَنِي
إلَّا ويَصدحُ بالصَّبَاحِ سُبَاتي
لي في اللَّيَالِي وعدُ إسْرَاءٍ ، وفي
"ياسِينُ والقُرآنِ.." فجرٌ آتِ
لي ألفُ بُشرَى في الغيومِ وصِدقُها
يَهمِي على رَمَضِ الخِلافِ العَاتِي
لي بالصَّلاةِ عليكَ منكَ مَثِيلُها
هَبنِي صلاتَكَ إن أتتكَ صلاتي .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب