سحر أيلول🌹
اننا في لحظاتٍ حرجة
تنزع العظم وتفري الأنسجة
المآسي فتحت أشداقها
منتهى زاوية منفرجة
هذه الأرض التي عشنا بها
في هناءٍ،كيف صارت مزعجة؟!
لم يعد في وجهها غير الأسى
راقصاً،يلهو بصوت الحشرجة
وجنتاها لم تزل ورديةً
أتراها بالأسى مبتهجة؟!
(إنها ما برحت مشرقةً)
رغم ما لاقت ،لأقصى درجة
كلما ضاقت عليها كربة
أنزل الله عليها فرجه
روحها لا تعرف اليأس فما
عرفت يوماً دروب الدحرجة
إنها والمجد في دربٍ معاً
روحه في روحها ممتزجة
حسبها أن المعالي طبعها
كيفما كانت،لها العز اتجه
ظبيتي رغم جراحات المدى
وحماقات الأيادي السمجة
سوف تبقى وستبقى حلوةً
حرةً تأبى الخنا والمكيجة
٢٦/٩/٢٠٢٠
*#فائز_الأخضري*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب