لقاءاتُ الصُدَفْ
وإذا العُيُـونُ تَـقَابَـلَتْ
يَومَاً على دَرْبِ الصُدَفْ
هَوَتِ القُلوبُ صَرِيعَةً
من هَوْلِ ذَاكَ المُنعَطَفْ
وتَسَـمَّرَتْ أقْـدَامُـنـا
أصْنَامُ طِيْنٍ أو خَزَفْ
وتَرَاقَصَتْ أشْواقُنا
حُبَّاًً كأشجارِ السَنَفْ
وعلى الجَبِينِ رَأيْتَهُ
عَرَقَاً تَفَجَّرَ وانْذَرَفْ
طَرَفَانِ يُصبحُ كَونُنا
فأنا طَرَفْ وهي طَرَفْ
والناسُ مِلْئ جِاهتِنا
صَفٌّ يَرُوحُ وَيَأتِ صَفْ
لانُعْـبـأُ بِسُــبَاتِـهـمْ
دَامَ الغرامُ بِنَا هَتَفْ
تَحْكي العُيُونُ كَلامَنا
لُغَةً بِهَا الحُبُّ اتْصَفْ
وَتَهِيمُ رُوحَـيْنا مَـعَاً
وَالكُلُّ في البَعْضِ إِتَلَفْ
هَوْلُ اللِقاءِ وَيَالَهَا
مِنْا لِقَاءاتُ الصُدَفْ
#مهدي_جبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب