( إليكِ يا شام ) من البسيط
إليكِ يا شام أهدي الروحَ والولدا
مازالَ فيكِ الهوى في القلبِ مُتَّقِدَا
إليكَ عشقي بلونِ البنِّ أرسلهُ
يعانقُ الغوطةَ الغراءَ منفردا
القتل فيك غدا من دونما هدفٍ
سوى إبادة أطفالٍ وما وُجدا
تبًّا لفرسٍ وللأذناب من عربٍ
للروسِ سحقا وبشارٍ ومن سندا
خبتْ من الروح فينا نار نخوتنا
والدمع من كثرة الأحزان قد جمدا
شرق وغرب مع الأعراب قد مكروا
كي يجهضوا ثورةً لم يرحموا أحدا
لاتجزعي شامنا فالله منتقمٌ
إنا نناشدُ فيك الصبر والجلدا
مهما العدا قتلوا مهما العدا غدروا
حتى وإن أهلكوا مالًا لهم لُبدا
فـالله يعلم ما عاثوا ومـا فعلوا
والنصر من ربنا آتٍ كما وعدا
خالدالشرافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب