(قضايا للنقاش)
لـ عبد الرحمن جانم
وفي تناقضات الحياة نجد أشياءً موجعةً فيها
لا نجد الإنصاف أن يكون الزوجان نقيضين لبعضهما
من حيث الوجدان والعاطفة فكم نرى ذلك في الناس
وأكثر ما نلاحظه في الشعراء والشاعرات لأنّهم مفضوحو
في مشاعرهم أو لأنّه يمكنهم التحدّث عنها
فنجد رجلاً مشبّعاً بالعاطفة والأحاسيس
والمشاعر الفياضة يشتكي من فقدانها في خليلته تماماً
ونجد امرأةً عاطفيةً جداً تمتلك كميّةً هائلة من الطاقة الوجدانية
ولكنّ زوجها يملؤهُ البرود العاطفي
وهنا يكون الأمر أشد خطراً من هناك إذ أن المرأة هنا تحتاج
إلى إشباع عاطفتها بكلّ شوقٍ ورغبةٍ
فلا تجد ما يسد حاجتها في خليلها فتصاب بخيبةٍ وتتحطّم نفسيتها
وخصوصاً عندما تكون عاجزةً أن تطلبها منهً صراحةً نظراً لطبيعة كونها
امرأة فمن الصعب أن تصرّح بذلك وهنا تكمن المأساة الحقيقية وفي العكس
يختلف الأمر عندما يكون الرجل عاطفياً
والمرأة فيها البرود العاطفي فإن الرجل يستطيع أن يطلب منها إشباع عاطفته لكونه رجلاً
ولكن يتساوى الوضع عندما يطلب منها فلا يجد منها استجابةً
فهنا تكون الحياة صعبة جداً بينهما فبقاء أحدهما مع الآخر كالجلوس على الجمر.
فهذه هي المشكلة ولكن يا ترى ما هي الحلول المناسبة لها؟؟
أريد من الجميع تكرماً أن يشاركوا بآرائم
فهي مهمّة جدا لنستفيد ونفيد ونحاول أن نجد الحلول المناسبة لها
فالمشكلة كبيرة وتخصّ الجميع إلاّ من اصطفاهم ربّي برحمته.
لـ عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب