#بدء_وجواب
#بدء_الشاعر_صدام_التالبي_وجواب_الشاعر_محمد_الحمزي
اليكم ابيات البدء
وفي الحال يا الهاجس لزوم إعزم السفر
وسلم حروف الشعر من موطني ذمار
تحرك على الدمام قوم إنقل الخبر
على شخص بالقيفان فوق النجوم طار
عَبر ما مثيله شخص في الشعر قد عَبر
ولا تعجزه قوه ولا اهتاب من حصار
حبيشي اساس العز والفخر له مقر
وبين المدارات صار في الشعر له مدار
وناقش معاه واشرح لما شافه النظر
على موطني كم يا مشاكل ويا دمار
وفي باب ثاني شَرح عن محنه السفر
على حال من فارق عياله معى الديار
وذلحين با ارسل لك من الشعر ذا صــــــوَر
وبا ابــــــــدع بذكر الله اذي للعباد انار
ايا حمزي إن الوضع في الارض ما استقر
ومن عيشته شفت المواطن عَزم فـــــرار
وضاقت حياته شاف في عيشته سقر
ولا احد معاه واقف على محنته اشار
ولا احد على شعبي بحنيته نظــــــــر
ففط كل من في الشعب بيريد الانتصار
وهذا حَشد قوه وهذا وصل نَشـــــــر
جنوده ووزعها على السهل والقفــــار
وشعبي غبي ما يوم لا محنته نَظـــر
ومن دق له يرقص على المهلكات طار
ولا فكر ايش الحل في موجز الخبر
ولا وضعه الحالي يشوف هذا الانهيار
فقط كل همه في التحالف وفي قطر
يصدق لكذب انجاس فيما وقع وصار
وشوف الدليل معروف ذي صام او فطر
فقط شوف في الفسبوك على السب والشجار
ومن قال با اتنقى لشعبي كَـــــــلام دُرر
يخاطب ولكن كيف يفهم لك الجــــــدار
كُمل باب والثاني على الغربــــــه أعتــــصر
نناقش على من شاف في الغربه إنهـــــيار
على من طوال الليل هو والهموم شَــــمر
يفكر من اين يرسل فلوس يشبِع الصغار
على واين ما اتوجه يشوف الطريق حُفر
قد الوضع غير الوضع في ذلك المَـــسار
وحتى القرارات جات واعطت له الضَـــرر
ل يشقى طوال العمر يدفع كما إلايجار
وكم جَهد من سافر ورغم العذاب أصَــــــر
على لقمه العيشه تشـــــووف الهموم شَرار
ومن قال با ارجع لي وراضي بما القَـــــدر
يجيبه وبا اتلقاه في الليل أو النهــــــار
يشوف البلا والويل فوقه وصل عَصر
من العاصمع صنعاء الى حـــــــد زنجبار
وفي ختمها با ادعي لمن للذنوب غَفر
يجنب بلاد العز من عَيــــــــيش الإحتقار
ويرسل من افضاله لشعب اليمن مَطر
يطهر لما اتنجس على السهل والقفـــــار
صدام التالبي
#الجواب
هلا بالذي شَرَّف وحــــــــــــيا بمن حضر
هلا بالصــــــــــــديق الجيد ذي نوَّر الديار
حروفك تزيل الضـــــــــــيق والهم والكدر
وحبك أخي صدام منقـــوش في الحجار
ومزن المــــــوده من سحاب الوفي انهمر
سقى جدب وديان الصحاري مع القــــفار
أتى حرفك الميـــــــمون راكب على الهمر
يسابق هبــــــــوب الريح والحب له شعار
سرى الليل يالهاجس ســــرينا على القمر
نخـاوي براق الشـــــــوق في رحلة الكـبار
نسامـر نجـــــــــوم الحب ذي نورها ظهـر
ونرسم خطى الاحلام في لـوحـــة المسار
ونبـــــــكي على حاضر بسيف البلا انتحر
ونحزن على ماضي جرحنـــــــاه باختصار
وناخـذ من الدنــــيـا ومـن ضيــــقهـا عبـر
ولا نجعــل الأهــــــــواء في عين الاعـتبار
وننســــــى مواجـع زادت الحزن والضـجر
ونطوي مآسينا بصفـــــحات الاعتــــــــذار
ونزرع بذور الود فــــي واحـــــة البــــــشر
معـا في دروب الخير با نجنـــي الثمـــــــار
وطنـَّا مطـــــيَّه للهلافيــــــت والدشـــــــر
وأمن المـواطـن صار في وضــع الاحتضار
وداء المصــــــالح زاد في الجــسم وانتشر
وفيروس حب الذات واصــــــــــل لكل دار
ودكـــــتورنـا تايه ومنــــهك من الســــــهـر
ووحش المــــــصايب قد طغى فوقنا وجار
وشعب اليــمن عايش مدى العمر في خطر
بوحل الســــياسة ضيَّع الربح والظــــــــمار
وخيل التــــصالح في مســــــار العناء عثر
وزيف الحــــقائق مـا ترك للنــــقاء خيــــــار
تعب سيـــــد الغـــابه فكــــــم صاح كم زأر
وكلب الدناءه أصــــدر الحـــــكم والقـــــرار
كم اشـــكي وكم أروي قـــــــــد الواقع اندثر
وانا مغـــترب مليت صــــبري والانــــــــتظار
دخلنــــا نفــــق مـــظلم وصلـــنـا لمــــنحـدر
ولاذت سعــــادتنـا من اوجــــاعنــــا فـــــــرار
نعــــاني مــــرار الشــــوق بواقـــــع ردي أمر
هل احزاننــــا تتــوعد افــــراحــــنا بثــــــــار
هل الحـــــلم يا صــــدام في دربنـــا كــــــفـر
وكم جهــــــد قلب المغــــترب يشــــتعل بنار
كـــــبرنا وملــــينـا المـــــواويل والســــــــفـر
قد اشـــــــواقنا تعقـــــد مع احـــــلامنا حوار
نراقب بزوغ الفـــــجر في ليــــلنا الأشَــــــــر
عسى تنـــــــجلي غيم الملــــمات والدمــــــار
وكيـــــر المآسي ذي مـــــلى ثوبـــــــــنـا شرر
وعكَّر ســـــــعـادتنـا بعاكيـــــــــه والغبـــــــــار
وغلق مســــامعنـا وأعـــــمى لنـــا البـــــــصـر
وهـو جـــارنـا لكــــن عليــــنا طغـــــى وجــــار
حفـر قبـرنــا لكـن وقــع هـــو بمــــــا حفـــــــر
تجبـر ولكــن فـي النهــــايه جـــثَــم وخــــــــار
كـــ محمد الحمزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب