الى امرٱةٍ مِنْ ورق
لِمَ مُتِ ؟ يا إمرٱةً مِنْ ورقْ
وأُنْثى كتابِ خيالٍ، نَطَقْ
لِمَ مُتِ ؟ يا إمرٱةً مِنْ لظى
تَبَدّتْ لِـعالمِنا، فاحترقْ
كأن السماءَ بها ، كوّرتْ
أو انطبقتْ طبقاً، عن طبقْ
واصبحَ عالمُنا لا يُطاقُ
بها، بانطواءِ الضُحى بالغسقْ
وليتَ اليكِ بدى منك، بابٍ،
وليت خلقتِ ، مدى، أو نفقْ
لقد كنتِ قيثارةً ، تعزفينَ
الضياءَ ، مع نسماتِ العَبَـقْ
ولكنْ كونكِ أُنْثى سطور
السرابِ، وما مِنْ سرابٍ صَدَقْ
وليتك يا أمرأةً من كتاب ،
كما أنتِ بينَ سطورِ الورقْ
فيا امرٱةً وجْهُهَا كالغرابِ
ومنهُ نعوذُ بربِ الفلـقْ
ويا إمرٱةً مِنْ نَسيجِ الخيال
ٌ بعالمِ واقِعِنَا ما اتَسَـقْ
لقد كنتِ في غُربةٍ واغْتِراب
وقد تُهتِ في الحُلُمِ المُخْتَلَـقْ
وقد كنت للشعر عشقاً، فتابَ
واحرق شعر الهوى، والنزقْ ْ..
من ديواني الشعري الأول ” العاشقُ التائب “ .
لـ/ صــلاح الـدين ســـنان ( شاعر الحُبِّ والسلام )
اليمن – إبّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب