جُرحٌ تغلغلَ في قلبي، مضى، ومضى
وصار عشقُكِ ناراً، بعد أنْ رمضا
وكمْ بَلغتُ بمعراج الصَبَا، شغفاً ؟
وكمْ بنيتُ لهُ قصراً؟.. بِكِ اِنتقضى
وفي أذاكِ، ومَنْ لآموا.. فلا سُعدوا
ولا سُعدْتِ ومنْ لي، لآم، أو وعضا
وكمْ رجوتُ إلهي.. أنْ يُخلّصني؟
وكان دفءُ صَبَا في القلبِ، قد نَبَضَا
وكمْ ز بعشقي، ليسَ منْ مرِضٍ
كلّا، ولستُ أرى كفري، لهُ عرضا
وما المريضُ، بقلبٍ يشتكي وجعاً،
بل المريضُ، خبيثٌ ينتشي المرضا
والعشقُ، أسوءُ ما نَلقاهُ، مِنْ وجَعٍ
أرى عليكِ بهِ، كفّ القضاءِ، قضى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب