قَد أظلمَ اللَّيلُ وأسوَدتْ جَوانبهُ
وأدبرَ النَّجمُ وانفضَّتْ كواكبهُ
والشَّوقُ لا زَالَ فِي قَلبِي يُؤرِّقنِي
بعدَ الأحبَّةِ قُل لي مَن أعاتبهُ
مَا للحَبيبِ جَفَا مِن بَعدِ رِقَّتهِ
وشطَّ بالبُعدِ بعدَ الوَصلِ قَاربهُ
أصَابَ قَلبِي بسَهمٍ مِن كنانتِهِ
كأنَّه المَوتُ تَرمينِي عَقاربهُ
يَا للبِعَادِ فكمْ أبكى القُلوبَ دمًا
وأشعَلَ الشَّوقَ أحزانًا تُحَاربهُ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب