يارفيقتى ...
عندما آتي إليكِ فانصحيني بحب
وأخبريني أن لي ربّاً ليس لي غيره ربّ ...
و أخبريني أن حالنا في هذه الدنيا كدَّ...
و اتلي عليَّ قوله و لقد خلقنا الإنسان في كبد
يارفيقتى ...
أخبريني أن طبع البشر عجول و الهموم في أعماقنا تصول و تجول!
و أخبريني أن الفرح في الجناان حيثُ لا هم ولا ضيق و لا أحزان ...
يارفيقتى ....
أخبريني أن ربى يحب العبد اللحوح
و أن الربّ دوماً بابه مفتوح...
ذكريني بحال الصحابة الأتقياء و قبلهم رسولنا تحمل عِظم البلاء
قولي لي:أن الصبر مطلوب و قل فاعله! و أن الجنة مطلب،قليل آخذه ...
يارفيقتى ...
أخبريني أن الربّ يحبّ فيبتلي و أخبريني أن عليَّ الصبر لاؤجر ..
أخبريني أن لدي نعماً ليست لدى غيري...
علميني يارفيقتي كيف أشكر.. كيف أصبر.. كيف أبكي للربّ و أُكبّر..
يارفيقتى ...
أخبريني أني راحلة مسافرة ! و أن هذه الدنيا فانية...
و زيدي علي في العتاب وذكريني بجابر العباد ..
و قولي: أربّكَ الذي خلقكِ لا يعلم!
كيف تشكين للبشر و تنسين ربّ البشر..
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
/ام خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب