كانت مرايا اللّيلِ يسكنها السّكوتْ
تفنى البيوتُ ولا يموتُ العنكبوتْ
عيناكِ غارٌ لا قراءةَ فيهما
يكفي التعبّدُ اكأن تكفّنَ مَن يموتْ
في غربةِ الظّلّ كانَ النّورُ معتكفٌ
بيتٌ بغزةَ ظلّ يسجدُ دونَ قوتْ
في القدسِ سكّان السماء تجمّعوا
وهناك يونسُ لم يجدْ في البحرِ حوتْ
#عبدالمحسن_محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب