*على الهواء*
أجلس على التراب بين قريتي
وقرية أخرى بينما السيل يشقهما نحو الشرق
الغيوم ملبدة في السماء ببياض يُرى للمشاهد
والبيوت تنور بأضوائها الخافته المتواضعة كتواضع أهل تلك القرى من بعيد تشاهد تلك الاضواء كشعر مجعد مُبتل بالماء
أستمع لمحرك حراثة يهدر بقوة و يحاول بأن ينزع سيارة كانت قد غرست نفسها في طريق ترابية عميقة
صوت السيل لٱ يختلف كثيرًا
عن صوت الموج
بينما على قمة مرتفعة مجموعة من الشباب يستمعون لأغنية
أيوب طارش
( مدارب السيل )
وأنا في مكاني استمع ، واراقب
واتمنى لو أنني نجمًا اراقب أحزاني وتلك النسيوات الآتي ينشرنَ الملابس على حبال الغسيل في أسطح المنازل وعلى ضوء القمر لعل حزني يجف.
#سمير_البارع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب