( قف للمعلم )
قِفْ لِلمُعَلِّمِ في الورى تَبْجِيلَا
ومِنَ القُلُوبِ اصنَعْ لهُ إكْلِيلَا
فَهُو الّذِي بالعلمِ يَرفَعُ أمَّةً
وهو الَّذِي يَهدِي الأنَامَ سَبِيلَا
يَحيَا يُعَلِّمُنَا الطّريقَ إلى العُلا
ويُضِيئُ في غَسَقِ الدُّجى قِندِيلَا
ويُطارِدُ الجَهلَ المُخَيِّمَ في النُّهى
ويُزِيلُ عَنْ أكبَادِنا التَّضلِيلَا
ويُحَرِّرُ الأفْهَامَ مِنْ قَيدِ الهَوى
وبِفَضلِهِ تَغدُو النُّفُوسُ عُدُولَا
لا يَرتَقِي شَعبٌ وفِيهِ مُعَلِّمٌ
أضحَى مُهَانًا في الحَياةِ ذَلِيلَا
ماَ الشَّعبُ إلَّا بالعُلومِ رُقِيُّهُ
ولَهُ التَّخلُّفُ إنْ يَظَلَّ جَهُولا
تَدْعُو بِغفرانٍ لكُلِّ مُعَلِّمٍ
كلُّ الخلائقِ بُكْرةً و أصِيلَا
#خالد_الشرافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب