*مُنائيات 15*
*استغل الشدائد فيما تُصلح نفسك، فالشدة تصنع من داخلك إنسانً قوياً،فربما ولدت لك من رحم الشدائد أضواء تُنير لك طريق حياتك، فتكون لك النافعة الشافعة الرافعة*
*قف لحظة، (تأمل) سريعة الأيام بل مُخيفة في سرعتها ما أن نضع رؤوسنا على مخداتنا حتى يُعلن الفجر عن انبلاجه، وما أن نمارس مهامنا اليومية إلا وداهمنا المساء، ونحن في غفلة عن ذلك، نتفاجئ برؤية إولئك الأطفال شباب، ويبدأ المشيب يجتاح شعرنا، والأسقام تتناوب على أجسامنا، وماهي إلا رسل الموت أرسلها الله عزوجل إلينا، لتحذرنا وتُنبهنا بأن قطار العمر يمضي سريعاً فهل اجتهدنا في طاعاتنا، وهل قدمنا لآخرتنا رصيدها؟؟وقفة تستحق التأمل*
*أصبحت جوالاتنا هي شُغلنا الشاغل، هجرنا القرآن، وتناسينا الدروس الدينية، واعتكفنا لنتصفح الواتساب، الفيسبوك، اللتليجرام، الأيمو، تكاسلت ارواحنا عن أداء العبادات، ونسينا بإن سعادتها باتصالها مع بارئها، حقوق ارواحنا منحها قسطاً من الراحة للأتصال مع بارئها، هيا اغلق جوالك، وخذ مصحفك وأقرأ ما تيسر*
*لاتشمت بمصيبة أحد، فلم تحصل على صكوك الوقاية من المصائب، ولا تسخر من أحد فلست خالٍ من العيوب، ولا تتبع عورات أحد، لا تحسد أحد، لا تحقد على أحد، لا تغتاب أحد، ولا تخون أحد، لنا منهاج شامل للحياة، لندرسه كما ينبغي، ولنكن مؤمنين كما ينبغي*
*ديننا الإسلامي هو منهاج الحياة، وميثاقها، وبه نجاة البشرية، فهل فقهنا لمعناه الحقيقي؟وهل لامس قلوبنا؟إذا كانت الإجابة بنعم..فلماذا اكهلتنا الحروب؟وهو دين أمنً وطمأنينة وسلام*
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب