#من_مذكرات_امرأة_شاردة(15)
بين حقنا من فك الحصار وعدمه ، بين الحوبان وجولة القصر الرئاسي أناس معارضون وأناس تتأهب لفتح الطريق
هناك آخرون يموتون في طريق الأقروض وأناس متعبون من ساعات يطول حسابها ،
حين يأتي رجل ليوقع سلام مرور ، ليدخل الأمان لبعض البقاع ليكون مفتاحا للأنسانية وللمدينة
لمَ نعارض الأنسان حين يبادر في نشر الحياة ونبذ الشقاء ؟!
دعوا الهواء يدخل لرئة المتعبين ،يمر الغذاء لشفاه الجائعين ، اجعلوا الريحان يمر ، وانفضوا غبار الحقد عن تعز ..
#كوثر_الذبحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب