حوار. مع الارض
قالت وقد شاهدتها
تنظر الى الروض المليح
من انتِ يامن ترقبي
حالي وعنواني الصريح ؟
فسألتها عن حالها
وعن المُصمت والفصيح
ومن الذي قر القرار
و مَن مِن الفوضى جريح ؟
قالت وفي احداقها
برقٌ حزين ومن طريح؟
مثلي تمزقه الحياة
ومثلك الرحب الفسيح
هل تسمعين بما جرى
اوتنظرين لمن يُبيح ؟
ضاع المواطن والوطن
وانا وانتِ لمن نصيح ؟
والعابثين توغلوا
وتكاثروا مثل الصفيح
فليرحل المستعمرين
الى الجحيم بلا ضريح
شاعرة الوطن. آمنه الموشكي
8. 10. 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب