**نيرانٌ صديقة **
أفإن هويتُكَ والدموعُ شواهدٌ
منِّي غدوتَ بمقتلي ...تتوعدُ
**
وتلومُ قلبي إن تعلَّق تائهاً
في لحظِ عينيكَ التي تتودَّدُ
**
من بعد ماترك الفؤاد مكانه
وأتى ليسكن صدرك المتجمدُ
**
أفإن أُصِبتُ بشوق قلبٍ أبيض
وبجفوةِ النوم الذي ... يتمردُ
**
تتنكر الأوقات مني ليتها
لم تمضِ كلا ليتها لاتبعُدُ
**
ليت الجبال بجورها باتت على
صدر تعلَّقَ بالغرامِ ويجحدُ
**
حتى ينالَ كصدهِ ألماً لهُ
يتوسدُ الهمَ الكبيرَ ويسهدُ
**
أفإن كويتَ حشاشتي وتذمرت
مني الجفونُ بدمعها ...تتوسَّدُ
**
وتنام كحلى بالحنينِ إلى متى
تبقى بنيران الصدود ... توقَّدُ
**
هدمَت رياح الصمت صبري كلما
أطفأتُها هاجت وبي ...تترصدُ
**
وعلى شواطئها الحزينة كم طغت
امواجها ظلماً بنا ... يتأبَّدُ
**
فتأبد الهجر الذي يغتالنا
ومضى بنا دربا به نتقيَّدُ
**
ستزول ذكراكم ألا يا ليتها
نامت عيون الشوق حتى ترمدُ
****
🎀جميلة أحمد
28 \9\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب