مساجلتي النثري في الروائع ليومنا هذا
3/10/2019
(توقعات فشلت )
لم اكن اتوقع منه ان يغيب عني .في
لحظة إنطفاءللمشاعر .
او أن تغيب رسائله وحروفه عن مدي عيني .
ولم أكن اعرف سر انقلابه بلا سابق إنذار .
هل نحن تعودنا على حب خاسر؟
كنت أحاول
ان اتجنب رسائله ألقاسيه لي .
لم يكن اهمال ولم يكن إبتعاد ..
كانت علاقتنا اقوى من أي هفوه..
تقدست حتى اصبحت عندي كفرض من فروض ألحياة
ألموصوله بسنن من الحب وألوفاء......
حدودنا كانت وسع السماء..
طهر يجمع قلبينا
كبياض سحاب تجمعت لتفيض على ارواحنا
بالحياة ...
ويخضر دروب أمانينا سندسا معسجد
من الأشواق. والحنين..
لم أكن لاأجد عن حبنا بديل .
وليس له مثيل .
عبق هو سحر الحب.
وعطر هو نسيم الود
المتناثر في عبق ألعشق ....
كيف صار كل شيئ سراب؟!
أكان ما بينا خيط.دخان
من نار الشوق تصاعدت أهاته براكين من حمم تحرق فيض ألحب !!
أم أن بيوت الود خيوط من صنع العنكبوات
تمزقت أشلائه؟
سخافه عندماأفكر في عمقنا.
لأجد اني كالفراشه التي لاتفرق بين ألنار والضوء
فتحوم لتصنع الموت بيديها...
اي موت هو اسرع
من موت الحب في حرقة من ألأشواق
كيف له أن يقتل مابينا بأوهامه ؛ألو اهيه ِ.
ماهو الذنب .
حتى تعلن عليا ألحرب .
كيف سلب حياتي
بعنجهيته .
ماهذا الظلم .
وكيف عشت بهذا الوهم ..
نعم لم أتوقع كسر القلب .
وتجرع مرار الصد
وألنسيان
او أن اكون يوما
في سلة ألإهمال
لأني أخلصت الحب
وصبرت حتى مل الصبر.....
ام ريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب