تذكر الموت ولو مرةً في كل يوم تعيشه
ــــــــ. .ـــــــ
(مابينَ حياةٍ وموت)
..... بحر الكامل ....
أبديتُ مِنْ وقتٍ اراهُ تعجُّبي
ما ظلَّ إلَّا صارَ بالمُتَقَلِّبِ
يانفسُ ويحكِ تلتهينَ وقد دنا
وقتُ الرحيلِ حقيقةً لا تَعْجَبِي
في كلِّ يومٍ تمتطي أوقَاتَهُ
عوذي بربِّكِ واحْذري أن تُذْنِبِي
إنَّ الحياةَ قصيرةٌ إيَّاكِ أنْ
لِلْعُمْرِ طُولاً في حَيَاتِكِ تَحْسَبِي
بعضُ الشعورِ مجَرَّدٌ مِنْ نوعِهِ
لا تَشْعُرِي ضيقَ الطريقِ وتغضبي
لا تَشْعُرِي الدنيا تدومُ لأهلها
فالموتُ لايدري العجوزَ من الصَّبِي
كيفَ الرحيلُ بكى الفؤادُ لذكرِهِ
ميتاً إلى ارضِ القبورِ يُسَارُ بي
بصري حديدٌ يالهول المنظرِ
الجسمُ جثمانٌ وروحي قالبي
روحي تغادرُ عندَ نزعٍ جُثَّتي
ما عاد منها الجسمُ بالمُتَقَرِّبِ
ياكيفَ حالي بعدَ دفنٍ بَعدما
رحلَ الجميعُ وصرتُ كالمُتَغَرِّبِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى عبدالله الغزالي.
2018/09/26م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إنَّا نسألك حسن الخاتمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب