أمل
إلهيَ أمنُنا بالحرب غابا
ففكَّ لنا إلى المنجاة بابا
سنين الحرب قاسيةٌ وإنا
بموطننا لَكَم عشنا اغترابا
وما عاد التآخي في نفوسٍ
تحوَّل جور هذا البغض غابا
ويفترس القويٌّ به ضعيفاً
فقد صار الطغاة به ذئابا
ولم يعدِ السلامُ له مكانٌ
مكان الأمن إن الخوف نابا
وما عادت بموطننا حياةٌ
من الحرب الضروسِ غدا يبابا
فها إنا دعونا يا إلهي
لترحمنا وننتظرُ الجوابا
تيسير الأثوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب