الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

ماكنت ذاك بقلم الأديب نبيل هزاع

ما كنت ذلك العاطفي اللطيف

ولست بذلك المتعجرف العنيف

انا من سقطت بينهما تارة يتجاذبني اللطف وتارة اخرى يتملكني العنف
فلم يستقر لي قرار منذ مدة
حتى انخت براحلتي
ذات رحلة بالقرب من منزل احدهم لاتزود بما يساعدني على مواصلة الرحلة
وكان اهل ذلك المنزل كرماء
طعامهم لذيذ وماءهم عذب
واخلاقهم قمة في الجمال
فاسترحت عندهم ردحا من الزمن
وغادرني العنف نهائيا طيلة تلك المدة المفعمة باللطف

استيقظت ذات صباح
وقد اعتدت الحياة الجميلة
ولان الدرب امامي شاق والمسافة طويلة

وجدتني الملم اغراضي واركب راحلتي منطلقا في ذلك الدرب الوعر
وتلك المسافة الطويلة
والقفار الموحشة

لانه يجب ان امضي
فحياة مثلي جبلت على الشقاء
هكذا وجدتني مثقلا بالمسؤلية ومطالب بالكثير من الواجبات

نعم غادرت خشية ان اعتاد على اللطف فانسى واجباتي الهامة

ولان مثلي مجبولا على عبور المضيق ولو سباحة
لان مثلي ملزم باجتياز عباب الموج ليصل الساحل المقابل

لان مثلي محرم عليه الراحة والدعة والسكينه لضروف خاصة

عموما ما اردت الحديث عنه هو الشكر وعظيم الامتنان على كرم الضيافة في ذلك المنزل الذي جعلني احد افراده فلم اشعر فية بالغربة ولا بالوحدة

لقد غمرني بحفاوة بالغة الترحاب

ساعود لذلك المنزل لاشكر اهله الكرماء
وان رحلوا ساقف على الاطلال واعزف بالشعر قصيدة عرفان مستخلصة من اعبق الذكريات

هذا اوا نص اشارك به

وجدتني في غمرة الليل بامس الحاجة للحديث فلم اجد امامي سوى الترانيم
فدخلتها بنص ثقيل
اعتذر فيه عن الاطالة

وتقبلوا تحياتي
ابو مالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *