*إشتياق ووله* بقلم أ : مروان يحيى الشرعبي

إشتياق ووله

في هذا الظلام الدامس ومن بعد المنتصف أبث أشجاني المتيمة المغرمة وأكسوها بغلاف قلبي كي لا يمسها برد الشتاء ..

أبث أشجاني نبضات قلب مشتاق إلي روحك الطيبة، إلى ابتسامتك البشوشة  ،إلى عينيك الساحرتين..  طال غيابي عنك وبعدت المسافات وهيهات بين ظروف الحياة وبين قلبينا المغرمين ..

أيتها النظرة الحنونة : يا من أنت جوهرة الحياة، وزهرة الدنيا وريحانة قلبي..
أشتاقك  .ولفظ الإشتياق لايجدي نفعا بحروفي ..همساتك التي تدفئني بل وحديثك الذي يثلج صدري حبا ومودة أشتاقه كل وقت وحين ..
الكل يكتب عن صبح أسفر بعام جديد وأنا أكتب عن فؤداك الذي هو كل نبضاته  أيامي وأعوامي وأعيادي ..

متلهف لأرتشف من شهدك نكهة الرمان ،وطعم الزيتون ،وأشاهد من ثغرك نقاء الحياة ورونقها..

حبيبتي يا كل حديثي وتعبيري الذي أتنفسه، يا كل وجداني سيأتي اليوم الذي أعود إليك أحمل وردة وأقدمها  كأول هدية   مفاجئة حين وصولي إليك

سيأتي اليوم الذي أراك بحلتك الجميلة، وبامتلاكك أجمل نظرة على هذه الحياة  ..

سأعود إليك وأهمس لك بصوتي الحنون:

إني أحبك،،
إني أحبك،،

مروان يحيى الشرعبي
31_12_2019م