وهكذا مازلت أمضي تحت جنح الظلام حاملة خطيئة عينيك وأنا على يقين أنها لم تخلق بعد تلك النخلة التي سأهزها فتسقط المعجزة ..
كلما دهمني المخاض تشبثت أنوثتي بتلك الشامة المتوردة على ملامحك لتحول دون ذلك الإجهاض وتخرس التمني،
سأخبرك أني محظوظة جدا عن العالمين في هذا الشتاء،
وحدي حين أحالتني شفتاك في ذات عزف جمرة مقدسة لاتنطفئ ،
أصبحت الدفء الذي يلوذ به اللحاف ليدفأ ...
عارية كل الأصوات إلا من شهقتي التي يجرها عطرك إلى حيث باريس وبرجك،
سهام الباري
رقة احساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب