(فارس الحي)
جرح المحبة من يلاقي طبيبه
ومن يداوي خافقاً في الهوى عي؟
ومن يطفي في فؤادي لهيبه
شوق المحبة تكتوي خافق؟ كي
من غيرها أم العيون الرهيبة
ذي صوتها يسجع فوادي كما الني
تنعش قليبي حين مني قريبة
كما انتعش ورد الحدايق من المي
إذا ابتعد عني فروحي تعيبة
أكتم شعوري دون أنة ولا آي
دفعت روحي في هواها ضريبة
غالي ولا يغلى على خاطره شي
*****
أهديتها دبلة بوقت الخطوبة
محبس ذهب يلمع على بنصره ضي
ما احلا كفوفه والبنان الخضيبة
وردية الخدين ما مثلها زي
يا قلب يهنيك الحياة الرغيبة
في جنة غناء ممدودة الفي
من بعدما شفت الحياة الكئية
تخشى من الحاضر ومن يومك الجي
ما عاد تنظرني بنظرة غريبة
صار التفاهم بيننا كائناً حي
سجلتها في القلب أغلا حبببة
وأنا مسجل عندها فارس الحي
نشتاق لبعضينا بصورة عجيبة
نطوي مسافات اللقا بيننا طي
أ/ يحيى حزام الحايطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب