لــحــظــة عــتـــاب
..
..
مــا الــذي قــد جـرا ومــاذا اسـتـجَـدّا !
كـيـفَ لـم تـكـتـبـي عـلـى الــواتــس ردّا !
..
مــا الــذي قــد دهــاكِ عــنـي أجــيــبــي
هــل تــجــاوزتُ حــيــنَ أحــبَــبْــتُ حَــدّا !
..
كـيـف لــم تـنـقــذي فــؤاداً تــداعَــت
فــوقــه الــعــاديــات حـتـى تــرَدّى !
..
كــيـفَ راقــت لــكِ الـحـيــاة بــدونــي
وأنــا فــي الــظــلامِ أبـكـيــكِ فــقــدا !
..
ســوفَ أشــكــوكِ لــلــزهــورِ صــبــاحــاً
حــيــنــمــا تــلــثــمُ الــعــصــافــيــرُ وَردَا
..
حـيـنـمــا يــبـتـدي الــنــهــارُ انــتــشــاراً
والــظـــلامُ الــكــئــيــبُ يــزدادُ بُــعْــدا
..
حـيـنـمــا يـكـتـسـي الــوجــودُ جــمــالاً
مــن ضــيــاءِ الــصــبَــاحِ والـــحُــبّ يَــبْــدا
..
ســوفَ أشــكــوكِ لاتــقــولــي لــمــاذا
إنــنـي لا أطــيــقُ صــبــراً ووجــدا
..
حِــرتُ فــي ذا الـحـنــيــنِ كــيــف احــتــوانــي
كــنــتُ حُـــرّاً فــكــيــفَ أمــسَــيــتُ عــبْــدا !!
..
..
✍رمـــضـــان الـــشـــمـــيـــري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب