لم.ادخل محكمة في حياتي .....
لم أرى قاضيا أو محاميا يرتدي ثياب العدالة الافي الصور وشاشات التلفاز .
لم تطأ قدماي مخفر شرطةاو مركز أمن.
الزنزانة الوحيدة التي عرفت وحشتها كانت زنزانة الصراع بيني وبين مستقبلي ...
المعتقل الوحيد الذي عشت فيه الحرب.النفسي. كان المعتقل ""مستقبلي ".... في الحقوق. ...
داخل عقلي المحتار. ثم في قلبي. الخائف ..
المحقق الوحيد الذي واجهته في حياتي كان القلق والتوتر .
العصا الوحيدة التي انهالت علي ضربا كانت عصا.الجلاد " التحطيم"
الندوب.الوحيدة التي حفرت عميقا في جلدي ووجداني .هي. أثار وبقايا. " موت الحلم "
التهمة الوحيدة التي وجهت الي هي الدفاع عن "حلمي"
وعن آمالي وامنياتي وحريتي. والقتال ضد. تحطيم المستقبل .
السلاح الوحيد الذي حملته في حياتي. غير سلاح القلم. كان سلاحا موجها نحو الجهة الصواب ونحو من.يريد ابعادي عن حلمي .وقتله .....
في حياتي لم أرفع دعوى على احد ولعلها مفارقة ومضحكة ومبكيه أن تكون أولى دعوى ارفعها على "......."الذي لايعني لي شي سوى الاسم فقط. الذي لطالما كان بعيد عني ولم يكتفي بذالك بل يريد تدميري.
التهمة الأولى الموجهة إليه...حرماني من العيش بسلام.....
. التهمة الثانيه.. كتبت من قلبي ووجداني عنه بعنوان"قاتل أحلامي "
دعوى وحدة مني ستكفي لاسحقه. للأبد .....
بقلمي.....ِِملكه الاحاسيس
الكاتبة ِِِِِ.......sondos
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب