..
يا صاحباي
بِالجنّتـيْنِ حبيبتيْ ســــــمَّاها
حوريـَّةٌ في أرضِــهاْ وســــماها
يا صاحباي وما عشقتُ سِواها
صنعا فسبــحان الـذي ســـوّاها
غيــداءُ فاتنة الجــمال كأنــها
مِشــكاة نــور نهتــدي بهــــداها
إن تشتكي أشكي وإن لان الهوى
قبَّلتــُـــها في خــدِّها ويـــداهــا
قالت وكان الدمعُ منها قائــــلاً
همدان روْحي بالحريْق دحاها
قصــفٌ وتدمـيرٌ ونيـــلُ مــآرب
استوقدوا نـار الخطوب عِداها
ليل تكحـّل بالجــهالةِ حـــالك
ظلماتُ بعْضٍ والأسىْ يغشــاها
تــبَّاً لقومٍ بالحضيضِ تمرغوا
والطامعـــون توســـدوا يمـناها
يا صـاحـباي ولوعتي وهـواها
إنَّ الحـــياة بثغــرهــا ولــماها
حــقّ الهيام على فؤادٍ عاشـقٍ
إن لم يهبْ دمَّ الوريدِ فـداهـا
في وحــدةٍ فكريـة نـدعو إلى
جمع الصفوف وتنجلي فتواها
عــدلٌ، مســاواةٌ وكــفلٌ للــذي
فيــها ، وعـلمٌ نافــــعٌ يرعــاها
وتـعايشٌ كي نستـعيدُ أخــــوةً
بالحُبِّ نحصدُ حَــبَّها ونـــواها
نحلو عقود الفلّ من اغصانها
مجـــداً يسطر نصرها ولــواها
ونسوحُ في بحرِ التآثر نخــوة
حتّى نُعاْنـق كلَّ مَنْ جــــافاها
فكفى بربِّ محمدٍ ما خلف ال
أحزاب من بؤسٍ دحى برحاها
..
همدان محمد الكهالي
الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٠ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب