🎀حوارعلى قارعةالنصوص🎀
-------------------------------------
//بقلم: عفاف البعداني//
بنيتي أنت قد ركعت بين أصابعك الحروف واحتفلت بفكرك الكلمات ولم تجد الجمل إلا أن تشيد لك قصرًا عظيمًا تتربعين على عرشه ليأتي اﻷدباء إليك ﻻ لتذهبي أنتِ إليهم
ياأبا النصوص :……………… .
أسهبت عليّ حديثًا وأورعتي لفظاًحتى نسيت أبجدية الحروف أصلًا وفصلاً
ما أنا إلا همزة وصل تبحث عن ألفها المفقود من بين أطلال الكتب ماأنا إلا حلقة عقد تبحث عن قلادة اﻷدباء والمفكرين العظماء كالبردوني ونزار قباني وابن الجوزي في زمن نامت فيه اللغة باسم العروبة وأُرسلت إلى منفى التغيهب في زمن العولمة الغربية والثقافة العصرية المتغربلة
و أني يا: …… أبا النصوص 👌🏻 لا أرى فكري إلاكوخ صغير يمشي كعربة متجول في جسر طويل باحثاً ومفتشاً عن موجوعي اللسان والجائعين في شهر نيسان وفاقدي بهجة الزمان ليهديهم مخملية عطرية تبوح بخلجاتها الشعورية لتضمد جروحهم النفسيه بكلمات شفائية من صديقة الروح اللغة العربية
وأناملي ليست محرابًا في الكلمات لتركع الحروف بل مساحاتها لازالت ضيقة ومازالت عالقة قي نصوص الفراغات
ولكن من هنا وهناك ومن بين تلك الكلمات كان وصفك رائع ونسف غباراليأس الذي غطى مدينة كاملة من الكلمات ليعيد لها ميلاداً جديد في خندق السطور والكتابةوإن رأيت طقس اﻷدب لن أنتظرمجيئه بل سأتيه مهرولة
كلماتك التشجيعية يا……… أبا النصوص والكلمات هي بساط طرنا به فرحاً ويتليه حمداً لله الذي صب الحبر في القلم وأودع في عبده الراجي أيقونة تفاؤل وأمل فهناك كلمات هي من رب البشر ولكن أجراها الله على لسان البشر ليكون بحياتنا لطيفا روؤفاً مايشبه لطفه صبح أو شمس أوقمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب