وَإِذَاٰ مَاٰ شَاٰءَتْ
كَالرِّيحِ تُبَعْثِرُ أَشْلَاٰئِي
فِي كُلِّ مَكَاٰنٍ تَذْرُونِي
أَشْتَاٰتًا شَتَّىٰ تَنْثُرُنِي
وَكَأَنْ تَنْعَاٰنِي لِلْحَيْنِ
وَإِذَاٰ مَاٰ شَاٰءَتْ تَجْمَعُنِي
فَبِطَرْفَةِ عَيْنٍ تُحْصِينِي
لَاٰ تَنْسَىٰ مِنْ رَسْمِي جُزْءً
إِلَّاٰ أَحْصَتْهُ لِتَبْنِينِي
أَتُرَاٰهُ الْحُبُّ يُشَعِّثُنِي
مَنْ يَقْدِرُ لُطْفًا يُنْبِينِي
أَتُرَاٰهُ لِكَيْمَاٰ يُرْضِيهَاٰ
بِلَطِيفِ الْخَشْيَةِ يَكْسُونِي
وَيَعُودُ بِأَسْبَاٰبِ التَّرْمِيمِ
يَوَدُّ بِرِفْقٍ تَزْيِيْنِي
وَأَنَا الْمَسْجُونُ بِقَلْبِ الْوَهْمِ
فَمَنْ لِيَقُضَّ زَنَاٰزِيْنِي
لَمْ أَرْجُ لِطِيْنِي تَزْيِيْنًا
يَكْفِينِي حُبُّكِ يَرْفُونِي
...
باسم أحمد قبيطر - إسبانيا🌴
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب