إلى زوجتي المستقبلية
أعرف أن نبض قلبينا يتألم كل لحظة وحين وأدرك أن غزارة شوقنا وحبنا متيم يجري في مشاعرنا كمجرى الدم بين شرايين جسدنا وأثق بالله الذي عرفنا أنه سيفرحنا أضعاف حبنا ونحن بابتسامة وسعادة وغناء..
الأيام تتولى والحب يزداد وكل منا يخاف أن يفقد الآخر وكل هذا بيد الله مقدر ومكتوب ..
أيتها الحمامة المغردة في حشاشة قلبي الساكنة في عشب روحي ووجداني أتعلمين أني أحبك كعدد ليس له نهاية ..كنفس دون انقطاع..كهواء في صحراء لها ريح عاصفة . أحبك كما تريدين وأكثر مما أريد أحبك وكلمة حب لا تفيء فقد انتهت صلاحيته بنهاية القرن الماضي ومن دهشة حبي لك سأقول لك أنك مليكتي.. ومملكتي.. وملكة قلبي ..
إحساس روحي مرهف بإسمك وعيناي لا تنظرا إلا لمبسمك أنت مرآة جمال أرى من خلالها الحياة جميلة ..
لا تستعتجلين أكثر فأمك حملتك تسعة أشهر ولم تستعجل خروجك رغم الآلآم والزفرات منك ونحن رغم كل الأوجاع سنتعانق يوما ما ونحتضن معا بلهف.. واشتياق وغرام..
سأضمك حتى تتصببين عرقا من جبينك الذي يفوح بنكهة الحب وسألعب بخصلات شعرك الأسود كسنابل حريرية في بستان رأسك.. سألصقك إلى خصري ..وأحملك كطفلة حصلت على جائزة فأحتضنتها أمها وأخذتها إلى الحديقة كأول مرة ..
أنت الحب..
ومنك الحب..
وفيك الحب ..
وأنا حبيبك أحبك .
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب