*الى الباهوت*
قصيدة الشاعر *سعد الله الجوهري* ويليها جواب *الباهوت هلال المرادي*
واااحـر ابياتي على مليار وات
ترسل الى الباهوت مني كلما
ذاقت لعذب الماء روح الضاميات
تحت اللواعج او بمبسمها اللمى
دامت حروفي في حروفك مغرمات
وفي حِمى شعرك يعز الانتما
ارسل لك ازين ما حوته المعجمات
وتعود لي عذراء ولم تُقرأ لِـمَ؟
يا هل ترى ما عدت تهوى اليافعات
من القصايد بعدما شعرك سما
ام هل ترى بدعي بقايا من فتات
والا ظواهر داعيه للسينما
اظن في بدعي برود المتركات
واظن في ردك ظواهر للحَمى
لا يجمع الضدين في علم اللغاة
مثل السلام اللي تكحل بالدماء
رصّعت ابياتي حمم متفجرات
يمكن تصحي هاجسك لا قد هما
ما ودي اسخر ثم حاشا والبتات
والبدع منك فيك من خوف احتما
والان بشكي لك وجع تحت الريات
من شخص غالي راح حتى ما ومى
اشتاق له في صحوتي او بالسبات
مشتاق اشوفه شوقني لا سيما
نفسي اشوف العين واهنا بالحياة
من قبلما عيني يباغتنها العمى
والمشكله غيري يشوف إنه شمات
وانا اشوفه كالقمر ليلي طما
والان هل نحرق ملف الذكريات
لأن اوراقي بتشعر بالظما
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب *الباهوت هلال المرادي* 👇
مرحب بسعد الجوهري مرحب ميات
مرحب يهز الارض وابراج السماء
حيا قوافي جوهريات الصفات
طاب المسمي والمسمى والسُّمى
ليش العتب يا صاحبي ما فات فات
ماشي تجاهل لا جهتكم إنما..
للظرف حُكْمه في السنين المحطمات
والشعر قد خلص دمي مرعى وماء
بعض الأوادم قصدهم من ماء وقات
والناس ذي فيها دماء غير الدُّمى
والا فنا الباهوت طالوت الرمات
لا مد ابو ناظور عجَّز من رمى
اما من الشكوى وموضوع الفوات
انساه واتناسى هجيجه و القما
من حط نفسه في حبال الغانيات
يصبر على ما جاء من اصلَيهن وما..!!
لجله صبر مجنون ليلى لَين مات
لا حن له رعده ولا سَبْله همى
والحب مثل الشعر مرعاه الدمات
ومن جمع ما بين الاثنين اعتمى
يشقى بهذا كلما الاشواق جات
وذاك يرمي به معه حيث ارتمى
واثنينهم للشاعر انسام الحيات
معهم وفيهم روحه الواله نما
كم ناس قلبه بالهوى والحب مات
وناس قلبه عاش به تحت السماء
يحتن رعده لا سرين الذكريات
ويشن دمعه كلما البارق لمى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب