إشراقات صباحية (152)
ربان سفينة الحياة المتلاعب بشراعها عند تلاطم أمواج الظروف وهيجان فيضانات الأزمات عبر شواطئ السنين والأيام هو صاحب بصيرة وحكمة ورجاحة عقل متفنن في مهارة القيادة والريادة.
كي لا تغرق سفينته التي بداخلها الكم الهائل من الرحالة المتجولة في دروب الحياة كل في مجاله ومهامه يجب أن يكون ربانها في استعداد تام وله خارطة فلكية روحية أخلاقية مكتسبة وتأثير وجداني يحمل معنى الإنسانية.
فمهما عصفت بنا الحياة ومهما تكالبت علينا قسوتها وألآمها سوف نضمد جراحنا بالثقة الكامنة إن بعد العسر يسرا.
النظر إلى الفئات ذات البساطة والحياة الكادحة في وجه الحياة الممتلئة رمادا على وجهها العابس هي نظرة إنسانية صادقة تمسح الغبار من وجوه الفقراء لتظهر ابتسامهم الجميلة التي سلبتها عاصفة الحياة الموجعة.
مروان يحيى الشرعبي
1_2_2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب