يا قدسُ يا شرفُ البسيطةِ بين أرض العالمين
يا درةُ الدنيا ولؤلؤةِ المدائن
أنتَ أولى القبلتين
قاداتنا انبطحوا لبيعك ايها الأقصى الثمين
لا دينهم باقٍ ولا دمهم عروبيٌ وليسوا مسلمين
كلا فقد ركعوا لإبليس اللعين
يا قدسُ يا مسرى الرسولِ وملتقى طه بجبريلِ الأمين
لا تيأسنَّ فإنّ ليلكَ راحلٌ
وليأتينكَ فجرُكَ الغافي على أهدابنا
ولسوفَ يُحْمَلُ فوقَ أكتافِ الأباةِ الفاتحين
فدمُ العروبةِ ليسَ ماءاً آسناً
واللهُ لم يخلقْ صناديداً ليبكوا خائفين
فلأُمةِ الإسلام وثبتها وبين صفوفها أُسْدُ العرين
لا تيأسنَّ فطعنةُ الحكامِ أشعلت الحنين
يا قدسُ أنتَ لنا ولستَ حديقةً لولاتنا المتصهينين
فالله أكبرُ سوفَ تسقطهم إذا دوّتْ
بأفئدةِ الأباةِ المؤمنين
ستعودُ يا أقصى إلينا رغمَ أنفِ الساقطين
شعر/عبدالله الزبيري
31_1_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب