طائرالغربة
ياطائر الغربة
ياحامل السلام
متي تعود
في موطنك
تسيح
متى تغرِّد
لمطلع الربيع
ومن صداك يردد الجبل
يصدح بالرجيع.
تنتظرك سنابل
والعيش بالمقابل في دارك المكتض
والفرحة ترتسم على الوجوه,,,,
والليل يحتفل لك أيها الطائرالعزيز
والحبيب يودع حزن الفراغ
ويستقبل ضيفاًيملأ المكان,,,
وحفلة القرية,الأهل والجيران.
رأس النقيل
يشاهد الجميع
عودة الوجه للبلد,
كالغيث
يهطل بالخير,
لكنه عاد روح بلاجسد,
أكله الشوق للأبناء
والحبُّ لسماع
الأصوات،
عاد علي غير شكله المقتبل,
عاد ناحلاً
كأنه في سجن ذاق وبال
نظام فاسدٍ عديم,
جعله صامتاً, حليم,
لاوطنه إستفاد,ولاليله لبس النور ,
ولا الأطفال تمت فرحتهم بهذاالطائر المهاجر,
عاد لم يملك سوى جسد نحيل ,أكلت الغربة عافيته,
تراه كالكليل ,
والمرأة الحرة تكافح الحياة,
وكل يوم تأتي بالحطب,
وتحمل المياه,
وتكتب بأقدامها على الرمال متى سنستريح ,
وكل شي صعب
المنال. ونحن عاملين
في زهوة الحضور
والغياب مابين مقفرة الجهل, والفقر يسرق النقود, متى أيهااليمني لاأرتاح طفلك ,ولا أنت لقيت راحتك, ولاليقيت رحاتها الجدود.
كفي غربه لا لم تعود للمرة العشرين
إجلس هنا نقبل التراب والخبز لن يضيع
أ. عبدالعزيزالعنتري35
4/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب