جُذوةٌ للحُبِ في صدري
أشعلتها حلوةُ الثغرِ
.
آيةٌ في الحسن مُذ خطرت
ويح قلبي صار في خطرِ
.
كُلما أتلو أُنوثتها
ذاب قلبي وهو كالحجرِ
.
في كِتاب الغيد فتنتها
لم ترد في مجمل الصورِ
.
.
تُخجلُ الغزلانَ مشيتها
وتغيضُ الورد بالعطرِ
.
لستُ أدري ما لذي صنعت
بفؤادي أيما سحرِ
.
أي شعرٍ سوف أكتُبهُ
وهي فوق الشعرِ والنثرِ
.
أيُ حسنٍ سوف أوصفه
حسنها ما ليس في البشرِ
.
#محمد_عبده_أفلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب