لو قابلت نفسي يوماً ما لن أضربها ولن ألومها، سأجلس بجوارها، لنفتح دفاتر الماضي، ونتحدث عن كل أخطائنا سهواً كانت أو عمداً، ثم نتفق ونصل إلى حل وسط.
سأواسيها لن أبرر أخطائها، لأني أعرف أنها لم تزل قدمها، إلا من عمق الخذلان الذي عاشته، لم تُرحم يوماً، كي ترحم ذاتها.
تعودت الجحود ولم تجازى إلا النكران، كان الخذلان أول عطاياهم.
لا يحق لي أن أبرر، لكن الرحمة يجب أن تكون روح القانون، والعقوبات لا يجب أن تؤدي للنهاية، ما أؤمن به أن أعاقبها كي تدرك من أين طريق البداية.
نعم نفسي أتعبتني، لكنها لم تكن في أحسن حال، كانت ومازالت مهشمة، ولن تظل كذلك، ستبدأ ولن تنتهي، وستموت فارغة حتى من المشاعر.
سنتفق ونصل لحلول لتلك العثرات التي تترصدها، لن أساهم في خذلانها، سأجعلها تتكئ على كتفي، وهي بالتأكيد ستمنحني كتفها، وتربت على وجعي ليتلاشى.
*لكن أين نقطة اللقاء دلوني*
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب