💨📓
----------------------
أفكار تراودني وتأتيني تارةمهرولة وتارة مطفرة لتكتب نفسها وتنافس غيرها في فراغات السطور ولكن مخاوفي تسبقها وتمنعها من الاقتراب كونها لاتمتلك معطف أدبي يواكب كل الفصول كونها عميقة البحث وغريبة الاطوار ،تحب أن تكون مع الشذوذ وتبتعد أميال عن سجية السائد ولكن من يقتنع أن النحل هو سيد النسور ،
خواطر بكل صدق وبراءة وقفت لتأخذبيدي لنذهب إلى مدن صغيرة نبحث عن بعض عنواين الفصاحة والبلاغه وحين وصلنا بدأت براءتها في الكتابة بدأت تصوغ المعاني بقلمها الشاعري ولحنها الموسيقى وحوبها الفكري ولكنها لاتعرف أني صرت معها عمياءلا أرى وصماء لا أسمع،
تلك أصواتي وتلك هي كلماتي وتلك هي خواطري تركتها من منذ وقت طويل وأصبحت أسير بين حناياها كتإهي ونلت من الغرابة وكأني بت لاأعرفها وأدعي الغباوةعن درايه مع أن شوقي إليها يسبق غباوتي وإخفاء درايتي ليصرخ فيهاويقول :…… أيتها الكلمات تأججي أيتها الحروف تبعثري
أيتها الخواطر توقفي فأنا احتظنت الصمت وليت الصمت يحتظنني بلا حديث وفي هذه اللحظة انتقلت محاورة الأيام من التحاور إلى الصمت فعظم الله أجور الأيام وسيأتي االله بمحاورةجديدة تعاود اﻷيام بالتحاور،
وفي النص الاخير مع آنات الرحيل حينما قررت أن أترك الحروف وأضع القلم وأقفل دفاتري بالصمت المضمحل جاءت اﻷصوات من بعض اﻷشخاص وتلت بعدها أصوات دواخلي كانت مصدر لسعادتي وغيث أمطر على عشائبي تجمعت وتزاحمت لتقول :… .لي لاوإياك أن تتوقفِ صحيح أني مازلت أسيرة لذالك الجمود الكلمي ولكن كلماتهم تكفيني عن كل الحروف فأنا بفضلهم شعرت أن كلماتي قد تغيب وترحل ولكن أبداًعليها أن لاتموت.
---------------------------
*بقلم: عــــــــفاف البعداني*
---------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب