*معرفةالله الدليل الواضح للتمكين في اﻷرض*
----------------
*عفاف البعداني*
"الجزء اﻷول"
العقل هومخزن وقود يضخ كميات لاحدودية من الطاقة وهو حاكم عادل في الجهاز العصبي في اﻹستجابة للمؤثرات الخارجية في إنجاز أعمالنا الحياتيةبشكل عام لذا لوتم إستخدام تلك الطاقة في المكان الخاطئ لحدثت مشكلة وثقب كبيريخل بتوازن حياتنا وهذا مايحصل للكثير غالبًا حيث لم يتم توظيف تلك القدرة الفائقة بالوصول إلى معرفة الله فلجئت إلى التوظيف من قِبل التيه والتخبط والركض وراء أهواء النفس المتراكمة والغير منقطعة،
أما إذا حدث العكس وازدانت تلك الطاقة بالمعرفةسوف تكون النتائج مبهرة ومتسلسلة ومتوازنة إلى منصة التمكين التي لامثيل لهابالحضور،حتى أن الله قال في كتابه العزيز((ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به ))
إذن ومعنيٌ بالذكر أن هذا دليل على أن اﻹنسان يمتلك طاقة قوية وقرار تلك الطاقة والقدرات وظهورهايزدهر عندما تستند إلى معرفة الله عز وجل،
وغالبًا أيها القارئين…… ميول ذواتنا البشرية وفضولها وشغفها وقابليتها للأشياءبمعرفة من صانع هذه اﻷرض ومن مبدع ذلك الفضاء ومن عليه من إعجازات ربانية الطريقة المثلى ﻹشباع عقلنا الباطن الذي لاتقنعه أي أجوبة سوى بقدرة الله اﻷزلية واﻷبدية وبالتالي تخرجنا إلى هذه الحياة بعقيدة أكثر رسوخ،
أيضاوكما نلاحظ أن الدول المتقدمة فكريًا بدأت تبحث عن الاصول الحقيقة لمعتقد أسمه المجانين وكشفت عن استعصاء اﻷعراض لهذا المرض المتسرب وعدم توحدها في الظهور باﻷسباب ﻹيجاد الاسم المُسَلم به والحل للحد من ظهوره ،وقررت حينهاوهي قد تمعنت في ديننا الحنيف كل أصول النجاة ،بدأت أن تقيض هذه الظاهرة بفرض وتطبيق سنن الله ودينه الحنيف رغم أنهم لم يدخلو اﻹسلام بعد ولم تنالهم هذه النعمة العظيمة ،
ولكن بمجرد معرفةوتطبيق أوامر الله كفيلة أن تغير مسار الحياة فمابالكم بالمعرفة الحقيقة للذين يبحثون عن معرفة خالق الحياةكيف سيكون شأنهم أعتقد سوف يوقرهم العالم رغم علوه وضخامته.
*✌🏻انتظرونا في أجزاءنا القادمة **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب