ظلم البشر
وكم من ظلومٍ تعدى الحدود
فكانَ بئيساً لأنه غدر
فياليت نحيا بحبِّ الوئام
بلينِ الحديثِ وكفِّ الضَّرر
فنحيي قلوباً تحبُّ الحياة
ونسعى بجدٍ لخيرِ البشر
ولكنَّ هناك قلوبٌ تُحَيِّر
تراها تراوغُ وتُسبب الكدَر
فعشْ هانئاً تبتغي الأمنيات
وكنْ راضياً وتوخَّى الحذر
ولا تكترث بمن هاجمك
وكنْ واثقاً بربٍ أمَر
فربُّكَ وحده كفيلٌ بهِ
وهو المعينُ لمن اقتهر
حنانيكَ ربِّي فأنتَ مغيثي
فيا ناصري أنتَ لي والقَدَر
سأحيا أُناجيكَ ربِّي أنا
وكُلِّي ثقةٌ بربٍ نَظَر
إلهي مُغيثي تَرَفَقْ بحالي
فأنتَ سميعٌ عليمٌ حَضَر
إلهي قريبٌ لكلِّ من دعاه
فيا من تهاونَ كفاكَ شَرَر
فربُّ العبادِ بصيرٌ بنا
يرى حالَنا ويُعطي النُذُر
فمن يستجيبُ ينالُ الرضا
فربِّي عفوٌ وربِّي غَفَر
🖋️اسمهان السقاف💟
شمس☀️الأصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب