*فــقـدان*
عندما تنسكب الآحزان
على اكواب القلب
يستفيض بها الألم
فتتجرعهُ بعناء
مابال ذلك الجفاء المقيت
قد تهيأ للأشتعال
فتيل الأشواق
خائفة من القادم المجهول !
كجنين الظُلمة
تتسارع خطواتي
كغيمة شاردة
قد تؤدي بأنفاسي
إلى الأنقطاع
تقودني ذاكرتي
إلى عالم المجهول
في وقت أنك لا تكترث لحجم عذاباتي
فحيح المأسـي
ينهش على مسامات روحي
الغت اجتماع
مع مشاعرك الضبابية
احـاول استجماع قواي
عبثاً
لأمتطي صهوة هجرك
فربما افترشها
القدر القاسي
وامنحك كامل الصلاحية
لإعادة نبضي الخافت
لمستوطنة ارض قلبي
في يوم الوداع
أختنقت رئة الأرض
فتساقطت كل كائناته صرعى دون حراك !
السواد يعم الأرجاء
ادماني بـُعدك
بدأت الدنيا تخيط لي
اكفـان الوداع !
ليمتزج حزني
بكأس حربها
فتنهال سيول الدموع
على سهولٍ جافة
نعوشٌ مُتناثره
ازيز رصاص
دوي طائرات
يغتال اجسادهم
في أوقات. الغيم الغادر
تناثروا ليعانقوا
سماء قد مُلئت
بقصص الضحايا الأبرياء
كل ذلك يحدث
في خـُضم هجرانك المقيت
*يا الهــي*
كيف لي أن أُبلل ريقي
وأنا أمكث
وحـيدة صامته
في عُتمة القبور
وغـُربة الأسرى !!
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب