مشاركتي في سجال الروائع ليوم الثلاثاء
2020/2/4م
في غابة اليـــأس في طاحونة الأمل
تبددت ســحبٌ حمّلتـــها حــلمي
والهجــر والبعد حـــاكا حبل مشنقتي
وسيف شوقي يهوى دائمـــاً ألمي
والوجـــد في صلفٍ يحتــلُ أوردتـي
ويطرد الصبر كي يحظى بحرق دمي
والليل يزحف من غاباته کئبا
خلفي ضباع همومي صوتها نغمي
قد صار صدري تابوتاً لضيقته
تحجر الحرف مشدوهاً بقعر فمي
أرسلــت أوراق روحي كي أخــط بها
ومن عظــام ضلــوعي كان لي قلمي
والشوق بركانه قد ثار في كبدي
وصرت أقذف من حر النوى حممي
ماذا جنيت لأصلى نار مقصلةٍ
بالهجر تقطع من رأسي إلى قدمي
الشاعر/أحمد علي مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب