(آيتان تبوح لركعتين)
جبر مشرقي
_____________________________________
موسيقى
خطوها
والخصر ناي
ونوتة الثغر
إحساسها يشفيني
كمنجة الصدر
تراقص مهجتي
والنهد يغنيني فتخضر البساتين
هي
الأغاني
والأماني مفصلة
وضحكة الغيم، ودقها يحييني
هي توراة في الكنائس تتلى
وأنا
راهب
ناقوس الكنائس فِيَّ
في شراييني
وضعنا
مراسم المعابد
حول لقيانا
فنامت بأجسادنا عطور الياسمين
وقرعنا
أجراس عشق
حول قلبينا
فتدلت
طقوس الوصل
للمساكين،
راقصتني
وغنتني
وانثنينا معا ،
فثملت
متعشقا
فليتها دائما تغنيني
كتبتني
حرفا بوصلها
كنقش خضابها
كحمرار
ثغر، نبيذه يسقيني
رسمتني
على أوراق مهجتها
على ملازمها
كلوحة كثيفة التلوين
خبأتني
في ثنايا مقلة
ناعسة دعجاء سحرها يسبيني
عصرت
من رضابها كأسا
فلامس شفتي
العطشى ليرويني،
أنثاي
نهداها
كأيتين أنزلت
وأنا
وحي إنجيل
فلتقرئيني،
رتلتها
في صمت ليل خاشع
فصارت
في الغرام ...... كركعتين
وصار
حبها لي
كركعة وتر ،
مفرد
لا يقسم على اثنتين
فلتقرئي
ماشئت
في قرآن وجدي
ولكي
تتم صلاة عشقنا ... فلتشفعيني ▪
________________________________
جبر مشرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب