الساعة الواحدة والنصف ليلاً...
أصوات مهترئة تحوم حولي..
تقودني للخلف..
تغرقني في كآبه الذكريات..
وينتشلني منها الماضي..
ليلقي بقبضتيه على قلبي..؟!
يحتضنني تاره وتاره يرميني وسط الظلام..،،..
يتمتع برؤيتي اسقط..(يثور غضباً برؤيتي انجو كل مره وانهض. )
هو لا يدعني..
يرافقني..
يعيشني..
يقاسمني..
يلتهمني.. ويلتهم معه ضحكتي.. وذكرياتي.. نجاحي وانجازاتي..
هكذا هي الواحدة ليلاً
تاتي لتهدم كل ما بنيته في الثانيةً عشر..
✍🏻/هنادي أحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب