____________________
إليكم ياملائكة الرحمة
____________________
الإهداء :
إلى ذلك الطبيب الذي يقف وحيداً في مواجهة زحف كورونا.... ثم جلس برهةً يسترد أنفاسه ليواصل معركته في ميدان صراع فر منه كل من سواه
____________________
مالي أرى النور يحني رأسه قلقا
أم أنه الفجر من ليل البلا سُبِقَ
لملم شعاعك في وجه الظلام ضيا
وامخر عباباً به ورد الربى زُهِقَ
العالم اليوم مأوى النائحات و مِن
سواك جمعٌ عداد الرمل قد أبقَ
انهض فما في رياض النور من ألقٍ
إذا كبوت مقام البلسم احترقَ
الجيش قد خاب والربان مختبئٌ
وسيد القوم بسم الحجر قد مرقَ
وقوة الخلق بالفيروس قد غُلبت
أضحوا كريشٍ على فوهِ اللظى علقَ
والشيخ والقس والحاخام قد ذهلوا
حادي الغنا رائد الحانات مانعقَ
انهض فداك ذوي السلطان أجمعهم
فمن سواهم بهم عيش الورى حُرِقَ؟
الراقصون على أوجاعنا طرباً
ومن أسانا تقاضوا التبر والورقَ
انهض فداك جيوشٌ راقها دمنا
فداك جيلٌ لدرب الجهل قد عشق
انهض فلولاك بعد الله ماابتسمت
شمسٌ وقطر الندى ماعانق الورقَ
الجرح غورٌ وغور الجرح أنت له
وفي يديك غراس النور منك رقى
انهض فـ(كورونا) للأحلام ملتهمٌ
وجنده أخلوا الأمصار والطرقَ
يامنبع الرحمة الفياض ياملكاً
على يديك سنلقى النور والألقَ
✍🏻خالد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب