فولاذ ناعم
وحين مر على بضع دمعات سقطت على سطوري سهواً، تلمس دفء مشاعري وعمق حزني.
لم يبادرني بالقول مابكِ، فقط أشار لقلبه وأذنه ثم همس معكِ أنا.
ضمني بعينيه التي قرأ بها حروفي الدامعة، لم ينصحني سوى ببضع كلمات لن أنساها ما حييت.
دوماً رأيتكِ عملاقة، نبيلة المشاعر، فلتظلي كما عهدتكِ، كوني فولاذاً ناعماً وحسب.
قد يكون عابراً لمس عمقك من بضع حروفاً نزفها القلب، فما أجمل أن نجد مثل هؤلاء الذين يلمسون أعماقنا بكل محبة.
اللهم قلوب عابرة عاطرة بالحب لنا عامرة.
ليلى السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب