⇗⇗⇗البين⇖⇖⇖
بعضُ الأَحِباءَ عَنْ أَحبَاَبِهِمْ غَفلوا
وَأَسّتَعذَبواالبينَ مِنهاجا ًفَماوَجِلوا
مَاهَكَذاَيَنْكِثُ الأَحبَابَ عَهدَهُمُ
إِنْيِ أَراَهُ لَشينُ الفِعلِ إِذّْ فَعلُوا
أُلَمْلمَ الشَوقَ فيِ قَلبيِ وَأَعَصِرَهُ
دَمعاً لِتَذرِفَهُ حَرَّاقةً مُقَلُ
تزورني في هدؤّالليلِ عاصفةً
تذري الهمومَ على قلبي وترتحلُ
تصدَّ عني وعين الله ترقبكَ
سبحانة الله لايسنى ولايَكِلُ
إني أبرئّ حباً طاهراً عبقاً
يستلطفُ البينَ تعذيباً وينفصلُ
لاأعرف الأُنسَ إلاَ حِينَ تَغمُرَنيِ
وصلاً ويُبهجُ مَكنونيِ ويَبْتَهِلُ
البُعد يؤلمني والوصل يبهجني
والسهد أرَّقني والجفن يشتعلُ
✍ / إبراهيم الأسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب