هل تبحثون؟؟
---------------
هل تبحثون عن السعادة!وتتمنون حياة بعيدة عن مضمار الحزن والتخبط !!
هل تريدون لاطمنان ،واﻷوقات المليئة بالسكينة والوئام ؟؟
هل ترغبون بدواء يشفي القلوب
ويزيل ضرامة الكروب.
هل تتمنون من يذكركم بالخيرات ويسبغ عليكم النعم والبركات؟؟
هل تدركون بماذا تمحى السيئات
وتوضع بديلاً عنها الحسنات!!
هل تريدون الابتعاد من الإشكاليات وتتجنبون وقوع الثغرات ؟؟؟
كل هذا اﻹسئلة والمفردات لها إجابة واحدة ،هل علمتم ماهي؟؟
إنها آيات قرانية تنزلت على نبينا الكريم ومحفوظة وصالحة لكافة الازمنة،
فهيا معًا نذهب ونبحث في زوايع العطرة عن الحلول ونعمل بما تتقبله العقول،
فأنت يا إنسان ،من تقرر حياتك باأفعالك وتصرفاتك فلتكن حريص على أعملك ومدركًا ﻷقوالك،لتستخدم جميع حواسك في نشر الفضيلة والخير،
ولتكن ممن يستفيد م مايقرأ
ومعتبرالما يحكى ومطبقا لما يروى( في هذا الكتاب)أنه كتاب الله الكريم وكلام الله العظيم
فلقد قال الله فيه:
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاء )ولقد قال عنه اﻷمام علي -عليه السلام-إنه بحر لا يدرك قعره.
إن الله أنزل هذا الكتاب وفيه الهداية الكاملة، وهيا نعمةعظيمه أنعم الله بها علينا
وكما قال: الشهيد القائد- رضوان الله عليه- إن أكبر نعمة وأعظم نعمة هي نعمة الهداية.
فهذا الكتاب فيه مايقينا من اﻷمرض وما يصون اﻷعراض فلنحمل مسولية هذا الكتاب فهو المرشد للأعمال ودليل وأضح للافعال.
وقبل الختام تذكرت كلمة قالها:سيدي ومولاي وقائدنا وهادينافلقد قال : "إن أكبر كلمة أثرت عليه في اللقران الكريم
هي: قال تعالى: .. (اذكروني أذكركم)
قال: إن هذه الكلمة تساوي هذه الكون بكله; نعم هي كلمةعظيمة جداً فعندما يذكرنا من له خزائن السماوات واﻷرض
فإنه سرعان مايسبغ علينا النعم وينزل البركات ويرعانا ونحضى بتأيده ونصره.
فلنستغل ما تبقى من هذا الشهر الكريم ونستغله في تلاوة القران الكريم ونستفيد منه /فهو شهر خير من الف شهر ،وننوه لا تكوةن تلاوتنا مجرد روتين
كمثل مامضت علينا أول السنين، بل تلاوة مقرونة بجهادالعمل.
# محمد البعداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب