الأربعاء، 17 يونيو 2020

مشاركة للشاعر :- نبيل هزاع في ترجمان الصورة

تقف ممسكة ببقية اثر له وكأنها تقول
حالتي فارغة تماما كما هذه القطعة القماشية

فارغة من محتواها الجميل الذي ومعانيها السعيدة

وكأنها تقول له أتريد معرفة حالتي الراهنة
أنا من فقدت بغيابك الحواس والادارك وصرت أتحدث مع جماد واحتضن قطعة  قماش أراك فيها

أتعلم يا حبيبي
أنني أحدث تلك القطعة وأعيش معها الجو
واستنطقها مرات ومرات حتى أراك مرتديا لها وتحدثني

وأحدثك وفجأة استعيد وعيي فلا أجدك

أترى خلفي غصنا به وردتان

ذبلت إحداهما فلا تتأخر كي لا تذبل الأخرى

أترى الرياض الخضراء حولي
تلك بقية أنفاسك التي توشك على النفاذ فان تأخرت سيصبح كل ماحولي قاحلا

أترى تلك السماء الفسيحة والأفق الشاسع
هو ضيق بالنسبة لي وإن رآوه الناس شاسع
لان مفتاح السعة والاتساع بيدك وأنت غير موجود

أترى ذلك الرصيف المنتهي بغصن ووردتين

كان موقع سعادتنا الاستراتيجي
الذي عشنا فيه لحظات جميل

حتى الأماكن التي كنا نمر عليها

تشتاق لزيارتنا مجددا

هذا بعض من القصة

هل أكمل ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *