مشاركتي تحت عنوان
💫💫💫💫💫
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
{سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ}
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
مَنْ لَوْ رَآهُ الْبَدْرُ يَهْمِسُ قَائِلَاً
أنْتِ الْجَمَالُ، وَمَا سِوَاكِ جَمِيلُ
أنتِ الّذِي نَطَقَ الْجَمَالُ تَسَاؤلَاً
أ سَناءُ بَرْقِ الحَسَن مِنْكِ فَتِيلُ
أمْ أنّ مِشْكَاةَ الزُّجَاجَةِ ذَاتَهَا
في وَجْنَتَيْكِ وَمِيضَهَا قِنْدِيلُ
أنتِ الذي سَجَدَ الْجَمَالُ لِحُسْنِهَا
لِيَكُنْ سُجُودُ السّهْوِ فيكِ جَلِيلُ
يَا مَنْ سَكَنْتِ مِنَ الحَنَايَا أضْلُعِي
رِفْقَاً بِرُوحٍ لِلْجَمَالِ تَمِيلُ
أوَلَسْتِ نَسْمَةْ مِنْ نُسَيْمَاتِ الْهَوَى
وَعَبِيرُ نَسْماتِ الْهَواءِ عَلِيلَُ
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ بِطَرْفِكُم
فَسِهَامُكُم في قَوْسِنَا التَّرْتِيلُ
أنا لا أكُونُ وَلَنْ أكُونُ مُجَافِيَاً
فَالشّوْقُ يَقْتُلُ، وَالْقَتِيلُ قَتِيلُ
يَوْمُ اللّقَاءِ تَعَاهَدَتْه قُلُوبُنَا
وَبِرُوحِكُم رُسِمَ الْهَوَى تَفْضِيلُ
كَمْ كَمْ وكَمْ كَمْ وَالْكَمَاكِمُ كُلّها
تَرْنُو إلَيْكِ الْعِشْقُ فِيكِ قَلِيلُ
قِيلَ الْفِرَاقُ نَصِيبُنَا وَحَلِيفُنَا
قُلْنَا: التّجَلُّدَ جَيّدٌ وَجَمِيلُ
الصّبْرُ أجْمَلُ مِنْ سَمَاعِ نَصِيحَةٍ
وَنَصَائِحُ الزّمَنِ الْجَمِيلِ تَهِيلُ
لَا تَأْخُذِينِي بِالزَّمَانِ فَإنّنِي
شَغِفٌ بِكِ حَدَّ الْجُنُونِ كَفِيلُ
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
بقلمي
فايز زيد نشوان
2020/6/7
🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰🌰
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب