الأربعاء، 24 يونيو 2020

حصار الموت بقلم الاستاذة منى الزيادي

*حصار الموت*

ومازال المواطن اليمني يتجرع شتى الوان العذاب بوطنه، فهاهي المشتقات النفطية تختفي، وتبدأ الاضطرابات النفسية والجسدية تزور المواطن بكرة وعشيا.

لماذا لا يفهم العدو بإن الشعب اليمني بشر ويعاملونهم كبقية البشر، لماذا يتم أحتجاز سفن الوقود، ويتسببوا في تعطيل الحياة كاملة.

هاهم مرضى الأمراض المُزمنة يتجرعون التعب والمعاناه من جراء إنقطاع المشتقات النفطية، وهاهي أزمة البترول والديزل تعود من جديد، ليعاني المزارع، والعامل من جراء ذلك.

وفي ظل أنتشار فيروس كوفيد 19 المستجد، لا ندري ما الذي صنعه الشعب اليمني لكل هذا العداء من بشر تخلوا عن البشرية وتلبسوا بلباس الوحشية.

ولا ندري أين المنظمات الحقوقية، المدعية دائماً بالإنسانية والرحمة لكافة العالم البشري!

*مرض، فقر، معاناه، شقاء، غلاء المعيشة وعناء لأبعد الحدود، الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي يعاني من الموت السريري، ولا أحد يكترث له، أو يهتم به، وكأن الشعب اليمني كان خطيئة على العالم !

*نداء إنساني*

*إلى من يحملون في قلوبهم ذرات الإنسانية، ومشاعر الرحمة، إلى المنظمات الحقوقية للإنسان، عليكم أن تقوموا بواجبكم تجاه الشعب اليمني وتضغطوا على دول العدوان بالإفراج على السفن المحتجزه، ولا داعي لهذه الحرب الشعواء، فحرب الحصار هذه لن تُجدي معهم شيء، وإنما سيتحملون إثم الشعب اليمني الذي يدفع الثمن دائماً.*

*أطلقوا السفن المحتجزة*

*سفيرة السلام*
*د. منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *